الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
(تابع... 1): قوله تعالى: ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس... ...
وأخرج البزار والحاكم وصححه عن بريدة قال "كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فبلغه أن امرأة من الأنصار مات ابن لها فجزعت عليه، فقام النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أصحابه، فلما دخل عليها قال: أما أنه قد بلغني أنك جزعت؟ فقالت: ما لي لا أجزع وأنا رقوب لا يعيش لي ولد؟! فقال: إنما الرقوب التي يعيش ولدها، إنه لا يموت لأمرأة مسلمة ثلاثة من الولد فتحتسبهم إلا وجبت لها الجنة. فقال عمر: واثنين؟ قال: واثنين".
وأخرج مالك في الموطأ عن أبي نصر السلمي "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يموت لأحد من المسلمسن ثلاثة من الولد فيحتسبهم إلا كانوا له جنة من النار. فقالت امرأة: أو اثنان...؟ قال: أو اثنان".
وأخرج أحمد والبيهقي في شعب الإيمان عن جابر"سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من مات له ثلاثة من الولد فاحتسبهم دخل الجنة. فقالت امرأة: واثنين...؟ قال: واثنين".
وأخرج أحمد عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من مسلمين يتوفى لهما ثلاثة إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته إياهم. فقالوا: يا رسول الله أو اثنان...؟ قال: أو اثنان. قالوا: أو واحد...؟ قال: أو واحد. ثم قال: والذي نفسي بيده إن السقط ليجر أمه بسرره إلى الجنة إذا احتسبته".
وأخرج الطبراني عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"من دفن ثلاثة فصبر عليهم واحتسب وجبت له الجنة. فقالت أم أيمن: واثنين...؟ قال: واثنين. قالت: أو واحد...؟ فسكت ثم قال: وواحد".
وأخرج أحمد وابن قانع في معجم الصحابة وابن منده في المعرفة عن حوشب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من مات له ولد فصبر واحتسب قيل له: ادخل الجنة بفضل ما أخذنا منك".
وأخرج النسائي وابن حبان والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي سلمة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"بخ بخ لخمس ما أثقلهن في الميزان لا إله إلا الله، والله أكبر، وسبحان الله، والحمد لله، والولد الصالح يتوفى للمرء فيحتسبه".
وأخرج ابن أبي الدنيا في العزاء والبيهقي عن أنس قال "توفي ابن عثمان بن مظعون فاشتد حزنه عليه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: إن للجنة ثمانية أبواب وللنار سبعة أبواب، أفما يسرك أن لا تأتي بابا منها إلا وجدت ابنك إلى جنبك، آخذا بحجزتك يشفع لك عند ربك؟ قال: بلى. قال المسلمون: يا رسول الله ولنا في إفراطنا ما لعثمان؟ قال: نعم، لمن صبر منكم واحتسب".
وأخرج النسائي عن ابن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله لا يرضى لعبده المؤمن إذا ذهب بصفيه من أهل الأرض فصبر واحتسب بثواب من الجنة".
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن أبي سعيد الخدري"سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قسم الله العقل على ثلاثة أجزاء، فمن كن فيه فهو العاقل ومن لم يكن فيه فلا عقل له. حسن المعرفة بالله، وحسن الطاعة لله، وحسن الصبر لله".
وأخرج ابن سعد عن مطوف بن عبد الله بن الشخير. أنه مات ابنه عبد الله فخرج وهو مترجل في ثياب حسنة، فقيل له في ذلك؟ فقال: قد وعدني الله على مصيبتين ثلاث خصال، كل خصلة منها أحب إلي من الدنيا كلها. قال الله {الذين أصابتهم مصيبة} إلى قوله {المهتدون} أفأستكين لها بعد هذا؟
أخرج مالك في الموطأ وأحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه وابن جرير وابن أبي داود وابن الأنباري في المصاحف معا وابن أبي حاتم والبيهقي في السنن عن عائشة "أن عروة قال لها: أرأيت قول الله تعالى {إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما} فما أرى على أحد جناحا أن يطوف بهما؟ فقالت عائشة: بئسما قلت يا ابن أختي، إنها لو كانت على ما أولتها كانت فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما، ولكنها إنما أنزلت أن الأنصار قبل أن يسلموا كانوا يهلون لمناة الطاغية التي كانوا يعبدونها، وكان من أهل لها يتحرج أن يطوف بالصفا والمروة، فسألوا عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله إنا كنا نتحرج أن نطوف بالصفا والمروة في الجاهلية، فأنزل الله
وأخرج عبد بن حميد والبخاري والترمذي وابن جرير وابن أبي داود في المصاحف وابن أبي حاتم وابن السكن والبيهقي عن أنس. أنه سئل عن الصفا والمروة قال: كنا نرى أنهما من أمر الجاهلية، فلما جاء الإسلام أمسكنا عنهما، فأنزل الله
وأخرج الحاكم وصححه وابن مردويه عن عائشة قالت: نزلت هذه الآية في الأنصار، كانوا في الجاهلية إذا أحرموا لا يحل لهم أن يطوفوا بين الصفا والمروة، فلما قدمنا ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله
وأخرج ابن جرير وابن أبي داود في المصاحف وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن عباس قال: كانت الشياطين في الجاهلية تعزف الليل أجمع بين الصفا والمروة، فكانت فيها آلهة لهم أصنام، فلما جاء الإسلام قال المسلمون: يا رسول الله ألا نطوف بين الصفا والمروة فإنه شيء كنا نصنعه في الجاهلية؟ فأنزل الله {فمن حج أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما} يقول: ليس عليه إثم ولكن له أجر.
وأخرج الطبراني في الأوسط عن ابن عباس قال: قالت الأنصار: إن السعي بين الصفا والمروة من أمر الجاهلية، فأنزل الله
وأخرج ابن جرير عن عمرو بن حبيش قال: سألت ابن عمر عن قوله
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن عامر الشعبي قال: "كان وثن بالصفا يدهى اساف ووثن بالمروة يدعى نائلة، فكان أهل الجاهلية إذا طافوا بالبيت يسعون بينهما ويمسحون الوثنين، فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: يا رسول الله إن الصفا والمروة إنما كان يطاف بهما من أجل الوثنين وليس الطواف بهما من الشعائر! فأنزل الله
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد قال: قالت الأنصار إنما السعي بين هذين الحجرين من عمل أهل الجاهلية، فأنزل الله
وأخرج ابن جرير عن قتادة قال "كان ناس من أهل تهامة في الجاهلية لا يطوفون بين الصفا والمروة، فأنزل الله
وأخرج عبد بن حميد ومسلم والترمذي وابن جرير وابن مروديه والبيهقي في سننه من طريق الزهري عن عروة عن عائشة قال: كان رجال من الأنصار ممن كان يهل لمناة في الجاهلية، ومناة صنم بين مكة والمدينة. قالوا: يا نبي الله إنا كنا لا نطوف بين الصفا والمروة تعظيما لمناة فهل علينا من حرج أن نطوف بهما؟ فأنزل الله
وأخرج وكيع وعبد الرزاق وعبد بن حميد ومسلم وابن ماجه وابن جرير عن عائشة قالت: لعمري ما أتم الله حج من لم يسع بين الصفا والمروة ولا عمرته، ولأن الله قال
وأخرج عبد بن حميد ومسلم عن أنس قال: كانت الأنصار يكرهون السعي بين الصفا والمروة حتى نزلت هذه الآية
وأخرج أبو عبيد في فضائله وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي داود في المصاحف وابن المنذر وابن الأنباري عن ابن عباس. أنه كان يقرأ ( (فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما) ).
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن عطاء قال: في مصحف ابن مسعود (فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما).
وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن حماد قال: وجدت في مصحف أبي (فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما).
وأخرج ابن أبي داود عن مجاهد. أنه كان يقرأ (فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما).
وأخرج الطبراني في الأوسط عن ابن عباس. أنه قرأ
وأخرج سعيد بن منصور والحاكم وصححه عن ابن عباس. أنه أتاه رجل فقال: أبدأ بالصفا قبل المروة، وأصلي قبل أن أطوف، أو أطوف قبل. وأحلق قبل أن أذبح، أو أذبح قبل أن أحلق؟ فقال ابن عباس: خذوا ذلك من كتاب الله فإنه أجدر أن يحفظ، قال الله
وأخرج وكيع عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس لم بدئ بالصفا قبل المروة؟ قال: لأن الله قال: إن الصفا والمروة من شعائر الله.
وأخرج مسلم والترمذي وابن جرير والبيهقي في سننه عن جابر قال "لما دنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصفا في حجته قال: إن الصفا والمروة من شعائر الله، ابدؤا بما بدأ الله به فبدأ بالصفا فرقي عليه".
وأخرج الشافعي وابن سعد وأحمد وابن المنذر وابن قانع والبيهقي عن حبيبة بنت أبي بحران قالت"رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بين الصفا والمروة والنايس بين يديه وهو وراءهم وهو يسعى، حتى أرى ركبتيه من شدة السعي يدور به إزاره، وهو يقول: اسعوا فإن الله عز وجل كتب عليكم السعي".
وأخرج الطبراني عن ابن عباس قال: "سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله كتب عليكم السعي فاسعوا".
وأخرج وكيع عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال: سألت ابن عباس عن السعي بين الصفا والمروة قال: فعله إبراهيم عليه السلام.
وأخرج الطبراني والبيهقي عن أبي الطفيل قال "قلت لابن عباس يزعم قومك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سعى بين الصفا والمروة وإن ذلك سنة، قال: صدقوا إن إبراهيم لما أمر بالمناسك اعترض عليه الشيطان عند المسعى، فسابقه فسبقه إبراهيم".
وأخرج الحاكم عن ابن عباس. أنه رآهم يطوفون بين الصفا والمروة فقال: هذا مما أورثتكم أم إسماعيل.
وأخرج الخطيب في تالي التلخيص عن سعيد بن جبير قال: أقبل إبراهيم ومعه هاجر وإسماعيل عليهم السلام، فوضعهم عند البيت فقالت: الله أمرك بهذا؟ قال: نعم. قال: فعطش الصبي فنظرت فإذا أقرب الجبال إليها الصفا، فسعت فرقت عليه، فنظرت فلم تر شيئا، ثم نظرت فإذا أقرب الجبال إليها المروة، فنظرت فلم تر شيئا، قال: فهي أول من سعى بين الصفا والمروة، ثم أقبلت فسمعت حفيفا أمامها قال: قد أسمع فإن يكن عندك غياث فهلم، فإذا جبريل أمامها يركض زمزم بعقبه فنبع الماء، فجاءت بشيء لها تقرى فيه الماء فقال لها: تخافين العطش؟ هذا بلد ضيفان الله لا يخافون العطش.
وأخرج ابن أبي شيبة وأبو داو والترمذي والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"إنما جعل الطواف بالبيت، والسعي بين الصفا والمروة، ورمي الجمار لأقامة ذكر الله لا لغيره".
وأخرج الأزرقي عن أبي هريرة قال: السنة في الطواف بين الصفا والمروة أن ينزل من الصفا، ثم يمشي حتى يأتي بطن المسيل، فإذا جاءه سعى حتى يظهر منه، ثم يمشي حتى يأتي المروة.
وأخرج الأزرقي من طريق مسروق عن ابن مسعود أنه خرج إلى الصفا فقام إلى صدع فيه فلبى فقلت له: إن ناسا ينهون عن الإهلال ههنا قال: ولكني آمرك به هل تدري ما الإهلال؟ إنما هي استجابة موسى لربه، فلما أتى الوادي رمل وقال: رب اغفر وارحم إنك أنت الأعز والأكرم.
وأخرج الطبراني والبيهقي في سننه عن ابن مسعود. أنه قام على الصدع الذي في الصفا وقال: هذا، والذي لا إله غيره مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة.
أما قوله تعالى:
أخرج ابن أبي داود في المصاحف عن الأعمش قال: في قراءة عبد الله {ومن تطوع بخير}.
وأخرج سعيد بن منصور عن ابن عمر "أنه كان يدعو على الصفا والمروة يكبر ثلاثا، سبع مرات يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له ولو كره الكافرون. وكان يدعو بدعاء كثير حتى يبطئنا وإنا لشباب، وكان من دعائه: اللهم اجعلني ممن يحبك ويحب ملائكتك ويحب رسلك ويحب عبادك الصالحين، اللهم حببني إليك، وإلى ملائكتك وإلى رسلك، وإلى عبادك الصالحين، اللهم يسرني لليسرى، وجنبني للعسرى، واغفر لي في الآخرة والأولى، واجعلني من الأئمة المتقين ومن ورثة جنة النعيم، واغفر لي خطيئتي يوم الدين. اللهم إنك قلت
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة عن عمر بن الخطاب قال: من قدم منكم حاجا فليبدأ بالبيت فليطف به سبعا، ثم ليصل ركعتين عند مقام إبراهيم، ثم ليأت الصفا فليقم عليه مستقبل الكعبة، ثم ليكبر سبعا بين كل تكبيرتين حمد الله وثناء عليه والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ويسأله لنفسه، وعلى المروة مثل ذلك.
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن ابن عباس قال: ترفع الأيدي في سبعة مواطن. إذا قام إلى الصلاة، وإذا رأى البيت، وعلى الصفا والمروة، وفي عرفات، وفي جمع، وعند الجمرات.
وأخرج الشافعي في الأم عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ترفع الأيدي في الصلاة، وإذا رأى البيت، وعلى الصفا والمروة، وعلى عرفات وبجمع، وعند الجمرتين، وعلى الميت".
أما قوله تعالى:
أخرج ابن أبي حاتم عن قتادة قال: لا شيء أشكر من الله، ولا أجزئ بخير من الله عز وجل.
قوله تعالى: إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون * إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم
أخرج ابن اسحق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: سأل معاذ بن جبل أخو بني سلمة، وسعد بن معاذ أخو بني الأشهل، وخارجة بن زيد أخو الحرث بن الخزرج، نفرا من أحبار اليهود عن بعض ما في التوراة، فكتموهم إياه وأبوا أن يخبروهم، فأنزل الله فيهم
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله
وأخرج ابن سعد وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية في الآية قال: هم أهل الكتاب كتموا محمدا ونعته، وهم يجدونه مكتوبا عندهم حسدا وبغيا.
وأخرج ابن جرير عن السدي في الآية قال: زعموا أن رجلا من اليهود كان له صديق من الأنصار يقال له ثعلبة بن غنمة، قال له: هل تجدون محمدا عندكم؟ قال: لا.
وأخرج عبد بن حميد عن عطاء في قوله
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن مجاهد في قوله
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير عن مجاهد في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في شعب الإيمان عن مجاهد في قوله
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن عكرمة في قوله
وأخرج عبد بن حميد عن أبي جعفر في قوله
وأخرج ابن ماجه وابن المنذر وابن أبي حاتم عن البراء بن عازب قال: كنا في جنازة مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال "إن الكافر يضرب ضربتين بين عينيه فيسمعه كل دابة غير الثقلين، فتلعنه كل دابة سمعت صوته، فذلك قول الله
وأخرج ابن جرير عن السدي في قوله
وأخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن عبد الوهاب بن عطاء في قوله
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان من طريق محمد بن مروان، أخبرني الكلبي عن أبي صالح عن ابن مسعود في هذه الآية قال: هو الرجل يلعن صاحبه في أمر يرى أن قد أتى إليه، فترتفع اللعنة في السماء سريعا، فلا تجد صاحبها التي قيلت له أهلا، فترجع إلى الذي تكلم بها فلا تجد لها أهلا، فتنطلق فتقع على اليهود فهو قوله
وأخرج عبد بن حميد والترمذي وابن ماجه والحاكم عن أبي هريرة "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من سئل عن علم عنده فكتمه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة".
وأخرج ابن ماجه عن أنس بن مالك"سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من سئل عن علم فكتمه ألجمه يوم القيامة بلجام من نار".
وأخرج ابن ماجه والمرهبي في فضل العلم عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"من كتم علما مما ينفع الله به الناس في أمر الدين ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار".
وأخرج ابن ماجه عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"إذا لعن آخر هذه الأمة أولها، فمن كتم حديثا فقد كتم ما أنزل الله".
وأخرج الطبراني عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"أيما عبد آتاه الله علما فكتمه لقي الله يوم القيامة ملجما بلجام من نار".
واخرج أبو يعلى والطبراني بسند صحيح عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سؤل عن علم فكتمه جاء يوم القيامه ملجما بلجام من نار ".
وأخرج الطبراني من حديث ابن عمر وابن عمرو مثله.
وأخرج الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مثل الذي يتعلم العلم ثم لا يحدث به كمثل الذي يكنز الكنز فلا ينفق منه".
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد في الزهد عن سلمان قال: علم لا يقال به ككنز لا ينفق منه.
وأخرج ابن سعد وعبد بن حميد والبخاري وابن ماجه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم عن أبي هريرة قال: لولا آية في كتاب الله ما حدثت أحدا بشيء أبدا، ثم تلا هذه الآية
وأخرج أبو داود في ناسخه عن ابن عباس في قوله
وأخرج عبد بن حميد عن عطاء
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله
أما قوله تعالى:
أخرج سعيد بن منصور وابن أبي حاتم وأبو نعيم في الحلية عن أبي زرعة عمرو بن جرير قال: إن أول شيء كتب أنا التواب أتوب على من تاب.
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي العالية قال: إن الكافر يوقف يوم القيامة فيلعنه الله، ثم تلعنه الملائكة، ثم يلعنه الناس أجمعون.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله
وأخرج ابن جرير عن السدي في الآية قال: لا يتلاعن اثنان مؤمنان ولا كافران فيقول أحدهما: لعن الله الظالم إلا رجعت تلك اللعنة على الكافر لأنه ظالم، فكل أحد من الخلق يلعنه.
وأخرج عبد بن حميد عن جرير بن حازم قال: سمعت الحسن يقرؤها (أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعون).
وأخرج ابن جرير عن أبي العالية في قوله
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله
|